لليوم الرابع على التوالي، يتواصل التصعيد العسكري غير المسبوق بين إسرائيل وإيران. وشهد اليوم الإثنين جولة جديدة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيرة بين الجانبين.
ورصدت العديد من العدسات مشاهد للدمار وأضرار واسعة في عدد من المدن الإسرائيلية عقب الهجوم الصاروخي الإيراني، وسط استمرار حالة التأهب القصوى الإسرائيلية.
https://x.com/i/status/1934524046563221597
https://x.com/i/status/1934523732456022149
https://x.com/i/status/1934522157339455708
https://x.com/i/status/1934522996414185778
https://x.com/i/status/1934428259745493000
https://x.com/i/status/1934479006327361634
https://x.com/i/status/1934339118885962195
قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن طواقم الإسعاف تتوجه إلى 4 مواقع على الأقل سقطت فيها صواريخ إيرانية وسط إسرائيل.
من جانبه أكد رئيس بلدية بتاح تكفا قرب تل أبيب سقوط صاروخ إيراني على المدينة وإصابة مبنى، وقال للإذاعة الإسرائيلية، إن عملية الإنقاذ تتواصل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، أنه رصد إطلاق إيران دفعة صاروخية جديدة، مؤكداً أن أنظمته الدفاعية تعمل على التصدي لهذا التهديد.
وقال الجيش في بيان على "تيليغرام"، "رصد جيش الدفاع الإسرائيلي قبل قليل صواريخ أطلقت من إيران باتجاه أراضي دولة إسرائيل"، مضيفاً أن التعليمات صدرت للمواطنين "بدخول مناطق محمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيليية أن الضربات الإيرانية على تل أبيب وحيفا اليوم هي الأشد منذ فجر الجمعة.
اندلاع حرائق عند محطة للطاقة قرب ميناء حيفا بإسرائيل
قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري اليوم الإثنين إنه تم رصد حرائق عند محطة للطاقة قرب ميناء حيفا في إسرائيل بعد هجوم إيراني بالصواريخ الباليستية على البنية التحتية للميناء وسط تصعيد الصراع مع إسرائيل.
وأضافت الشركة أنها رصدت لقطات مصورة لاعتراض الجيش الإسرائيلي الهجمات الصاروخية وأعقب ذلك مشاهد لسقوط صاروخين من الصواريخ فرط الصوتية.
لماذا ركزت إيران في ضرباتها أمس على مصافي النفط في حيفا؟
الكاتب والباحث التاريخي سامح عسكر قال بوضوح هذه المصافي هي عصب الاقتصاد الإسرائيلي، وبها تنتج سلع بترولية وبتروكيماويات ومواد طاقة للقطاعين المدني والعسكري
وتابع إسرائيل ليست دولة منتجة للطاقة ولا تخزنها بكميات كبيرة، لذا فتعطيل هذه المنشآت يقضي على المجتمع الإسرائيلي ولا تتوقف آثاره فقط على إضعاف الجيش.
وأضاف يبدو أن الحرس لن يتنازل عن تدمير تلك المصافي والمصانع تدميرا تاما ليخرجها من الخدمة، وبالتالي قطع شريان الطاقة الذي يمون الجيش في حربه الممتدة منذ سنوات.
وبين أنه أسقط نفس الفكرة على ميناء حيفا، فهو عصب كبير للاقتصاد الصهيوني ويمثل تعطيله ضربة كبرى للمجتمع الاستيطاني الأجنبي في فلسطين.
في المقابل ، قتل رئيس استخبارات الحرس الثوري محمد كاظمي، أمس الأحد، مع ضابطين آخرين في غارة إسرائيلية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "إرنا".
وأوردت الوكالة نقلاً عن بيان للحرس الثوري أن "ثلاثة جنرالات استخبارات هم محمد كاظمي وحسن محقق ومحسن باقري اغتيلوا".